الإطار التنسيقي يدين “المجازر” في سوريا ويطالب بتدخل دولي

موقع نتعلم/ أدان الإطار التنسيقي، الجامع للقوى الشيعية،
مساء اليوم الاثنين، “المجازر” التي حصلت في الساحل السوري خلال الأسبوع
الجاري، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل وحماية المدنيين.

وذكرت الدائرة الإعلامية للإطار في بيان ورد لوكالة شفق
نيوز، أن الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الاعتيادي رقم 221 اليوم، في مكتب رئيس الوزراء
الأسبق حيدر العبادي لمتابعة اخر المستجدات السياسية والأمنية والخدمية.

وأدان الإطار التنسيقي “المجازر التي يتعرض لها
المواطنون الأبرياء العزل في سوريا الشقيقة”، مطالباً المجتمع الدولي بأخذ
دوره في حمايتهم.

وتمنى الإطار التنسيقي الاستقرار والأمن لسوريا، داعياً
إلى تقديم الإغاثة الإنسانية للشعب خصوصاً مع اشتداد موسم البرد.

كما بحث الإطار التنسيقي الوضع الخدمي للشعب العراقي
خصوصاً الطاقة والكهرباء ودعا إلى الاستمرار بتقديم الخدمات، بحسب البيان.

وشهدت مناطق الساحل السوري خلال الأسبوع الجاري، أحداثاً
دموية راح ضحيتها أكثر من 1000 شخص بحسب بيان للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويوم أمس الأحد، أعلنت رئاسة الجمهورية السورية تشكيل
“لجنة وطنية مستقلة” للتحقيق وتقصي الحقائق بأحداث الساحل، تشمل مهمتها
“التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون، وتحديد المسؤولين عن
الانتهاكات بحق المدنيين، والتحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن
والجيش، وتحديد المسؤولين عنها”.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أكد الرئيس السوري
للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، أن موالين للرئيس السابق بشار الأسد ودولة أجنبية
خلف الهجمات، التي استهدفت قوات الأمن وفجرت العنف.

وقال الشرع، في مقابلة مع وكالة “رويترز”، إن
“الأحداث لن تؤثر في المسيرة وسنعيد ترميم الأوضاع بقدر ما نستطيع”،
مضيفاً “لن يذهب هذا الدم سدى دون محاسبة أو عقاب حتى لو كان أقرب الناس
إلينا”.

ولتحقيق هذه الغاية شكل الشرع “لجنة مستقلة”،
وهي أول هيئة يشكلها تضم علويين، للتحقيق في عمليات القتل في غضون 30 يوماً وتقديم
الجناة للمساءلة.

وأضاف أنه تم تشكيل لجنة ثانية للمحافظة على السلم
الأهلي والمصالحة بين الناس “لأن الدم يأتي بدم إضافي”.

اترك رد