البرتغال تلغي شراء مقاتلات إف-35، وخطط الشراء تخضع للتدقيق في ألمانيا وكندا
محتوى المقال
موقع الدفاع العربي 14 مارس، 2025: أفاد موقع Poder Aereo بأن وزير الدفاع البرتغالي، نونو ميلو، أعلن أن بلاده لن تشتري مقاتلات إف-35 الأمريكية، مشيراً إلى “السياق الجيوسياسي الحالي وعدم القدرة على التنبؤ بالسياسة الأمريكية”.
وأكد الوزير أن “قابلية التنبؤ لدى الحلفاء عامل حاسم في اتخاذ قرار استبدال الطائرات القتالية”. كما أشار إلى أن “البرتغال تدرس بدائل أوروبية، بهدف تحقيق فوائد اقتصادية”.
وفي مقابلة مع صحيفة Publico، صرح ميلو قائلاً: “هذا الحليف، الذي كان لعقود يتمتع بمستوى عالٍ من الموثوقية، قد يفرض قيوداً على الاستخدام والصيانة وتوافر المكونات، مما يؤثر على جاهزية الطائرات وقدرتها على العمل في جميع أنواع السيناريوهات”.
التدقيق في ألمانيا
وذكرت EU Today خلال عطلة نهاية الأسبوع أن “خطة ألمانيا لشراء 35 مقاتلة إف-35 أمريكية تخضع للتدقيق بسبب مخاوف من أن الولايات المتحدة، تحت إدارة دونالد ترامب، قد تكون قادرة على تعطيل الطائرات عن بُعد”.
لكن، وفقاً لتقرير Euronews، أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية أنه “لا توجد خطط لإلغاء شراء مقاتلات إف-35 رغم المخاوف المثارة”.
دعوات لإعادة النظر في كندا
قبل شهر تقريباً، أفادت CBC أن الحكومة الكندية تواجه “دعوات لإعادة النظر أو إلغاء العقود الرئيسية مع الولايات المتحدة، بما في ذلك صفقة بقيمة أكثر من 19 مليار دولار لشراء 88 مقاتلة إف-35 من شركة لوكهيد مارتن”.
وفي ذلك الوقت، ذكرت Global News أن وزير الدفاع الكندي، بيل بلير، صرح بأن “الصفقة البالغة قيمتها 73.9 مليار دولار لشراء 88 مقاتلة إف-35 ليست من العقود التي سيتم إلغاؤها”.
وأضافت الصحيفة أن وزير المشتريات، جان إيف دوكلو، أبلغ الصحفيين أن الحكومة تفكر فقط في “تقييد العقود الفيدرالية غير الدفاعية للشركات الكندية كجزء من أي إجراءات انتقامية”.
ومع استعداد مارك كارني، الزعيم الجديد للحزب الليبرالي، لأداء اليمين كرئيس للوزراء غداً (14 مارس)، وردت تقارير بأن دوكلو قد أُقيل من الحكومة.
ورغم أن كارني لم يُدلِ بتصريحات حول صفقة إف-35 بعد، إلا أن CBC أفادت في أوائل فبراير بأنه صرّح بأن “80٪ من مشتريات الدفاع الكندية تأتي من الولايات المتحدة، وهذا يجب أن يتغير”.
