محتوى المقال
أثار الإعلان المفاجئ من الرئيس اليمني الأسبق، علي ناصر محمد، عن مشروع سياسي جديد لاستعادة الدولة اليمنية برئيس واحد اهتمامًا واسعًا.
ويأتي هذا المشروع في ظل تعقيدات المشهد اليمني الحالي، حيث تسعى مجموعة السلام اليمنية التي يرأسها علي ناصر محمد إلى دفع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية نحو الحوار كوسيلة لحل النزاعات واستعادة مؤسسات الدولة.
قد يعجبك أيضا :
مشروع سياسي جديد لاستعادة الدولة
الرئيس علي ناصر محمد، الذي يقود مجموعة السلام اليمنية، كشف عن مشروع سياسي يهدف إلى توحيد اليمن تحت قيادة رئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد، بدلاً عن الوضع الحالي.
وأكد خلال ظهوره في برنامج “بلا قيود” على قناة بي بي سي عربي أن الحروب التي شهدتها اليمن في العقود الماضية لم تأتِ إلا بالدمار،
قد يعجبك أيضا :
مشددًا على أهمية الحوار كبديل للحروب المتكررة بين الجنوب والشمال.
وأوضح علي ناصر محمد موقفه من الأطراف الفاعلة في الساحة اليمنية، حيث أبدى تأييده لمشاركة الحوثيين في الحكم، لكنه رفض فكرة سيطرتهم الكاملة على صنعاء.
كما أيد مشاركة المجلس الانتقالي في حكم اليمن، مع التأكيد على أهمية عدم انفراد أي طرف بالحكم. وأشار إلى أن بعض الأطراف اليمنية تتلقى الدعم من قوى إقليمية، مما يعقد الأزمة السياسية في البلاد.
قد يعجبك أيضا :
الحوار مع الدول الإقليمية
يسعى مشروع علي ناصر محمد إلى إجراء حوار مع دول المنطقة، بما في ذلك السعودية والإمارات وإيران وقطر.
وأكد على أهمية دعم هذه الدول للمبادرة اليمنية لتجنب أن تصبح اليمن عبئًا عليها.
وأضاف أن الحوار الذي تدعو إليه مجموعة السلام اليمنية لن يستثني أي طرف، مشيرًا إلى أن تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كجماعة إرهابية هو شأن داخلي أمريكي.
قد يعجبك أيضا :
وفي ظل استمرار النزاعات في اليمن، يمثل مشروع علي ناصر محمد بادرة أمل جديدة لتحقيق السلام والاستقرار.
حيث يؤكد المشروع على أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الحالية، مما يعزز من فرص استعادة الدولة اليمنية وتوحيدها تحت قيادة واحدة.