للمديرين والقادة | الأمم المتحدة

صورة للدورة العشرين للجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جنيف. الصورة: Violaine Martin

للمديرين والقادة

لمحة عامة

إن تحسين عافية القوة العاملة لديكم والاستثمار في مكان عمل يكفل الصحة النفسية سيعودان بالعديد من الفوائد على فريقكم وفرادى موظفيكم، وعلى أنفسكم وسائر المنظمة. وتُظهر نتائج أربعة استقصاءات داخلية عن عافية موظفي الأمم المتحدة، والبيانات الداخلية المتعلقة بالإجازات المرضية والمعاشات التقاعدية، وجود حاجة واضحة إلى بذل المزيد من الجهود لحماية وتحسين الصحة النفسية والعافية النفسية لموظفي الأمم المتحدة وحل المشاكل المتصلة بهما.

وقد أبلغت نسبة 49 في المائة من الموظفين عن وجود أعراض واضحة لمشاكل في الصحة النفسية، ولكن لا يتلقى الدعم المهني سوى 6 في المائة من إجمالي هذه النسبة، ولا يتلقى ذلك الدعم من البرامج الداخلية سوى 2 في المائة من هؤلاء. (المصدر استقصاء الأمم المتحدة العالمي للصحة والعافية لعام 2015، إجمالي عدد الردود = 365 17 موظفا ردوا على الاستقصاء كليا أو جزئيا).

ومن الأهداف الرئيسية لاستراتيجية منظومة الأمم المتحدة للصحة العقلية والنفسية في مكان العمل زيادة قدرة الموظفين على الصمود وزيادة إنتاجيتهم ومشاركتهم.

لماذا هي مهمة؟

  • تُحدث الصحة الجيدة والعافية تغييرا إيجابيا من حيث قدرة الموظفين على الصمود ومشاركتهم وأداؤهم وجودة العلاقات في مكان العمل؛
  • تؤثر الصحة النفسية الجيدة والعافية النفسية بشكل إيجابي على قدرة الأفراد والأفرقة والمنظمة على الصمود وإنتاجيتهم؛
  • يُحسّن المديرون والقادة العلاقات في مكان العمل، ويحظون بسمعة مُعززة، ويظهرون تحسنا في الأداء الوظيفي؛
  • يمكن للمنظمة أن تحقق تخفيضات في التكاليف المالية المرتبطة بالمرض ودوران الموظفين وضعف الإنتاجية والسلوكيات الفظة ومطالبات الموظفين واستحقاقاتهم؛
  • يمكن للأفراد في وكالات الأمم المتحدة أن يساهموا باعتبارهم أرباب عمل وقادة ومديرين في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة؛
  • إن ذلك هو الصواب من منظور إنساني. فالمديرون والقادة والمنظمات يساهمون في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة؛ ويعملون على تلبية التوقعات في مجال حقوق الإنسان والوفاء بالتزاماتهم كأرباب عمل وكذلك التزاماتهم المتعلقة بالصحة والسلامة المهنيتين في مكان العمل.
اترك رد