
صحيفة المرصد: روى وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، قصة “بنات الدراجات” وكيف تعامل هو والأميرة ريما بنت بندر مع الموقف الذي شهدته مدينة جدة.
رد فعل الشرطة
وفي لقاء له مع برنامج “حكاية وعد”، قال بن تركي: حنا قاعدين نسوق رياضة مجتمعية للناس، ومارسوا الرياضة وأنتوا مجموعة، وأتذكر في مجموعة من الفتيات طلعت في مدينة جدة لركوب الدراجة الهوائية وجت الشرطة ووقفتهم.
التعامل مع وزارة الداخلية
وأوضحت سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر، أن الأمهات حينها تواصلن معها، وقالت إحداهن: “الشرطة وقفت ابنتي وأجبرتها على توقيع تعهد بعدم ركوب الدراجة مرة أخرى. وعبرت عن استغرابها من هذا التصرف.
وأضاف بن تركي أن الأميرة ريما اتصلت به وهو اتصلت بالأمير خالد أمير منطقة مكة، وأكد له أنه متعاون معهم، ولكن كان هناك قرار من وزارة الداخلية يمنع ذلك.
وأوضح أنه تم التواصل مع وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود، الذي قام بمراجعة الموقف وقال له: “سنعالج الموضوع.”
التنسيق مع الجهات الأمنية
وأشار الوزير إلى أنه تم التنسيق مع الجهات الأمنية المعنية لضمان أن تصبح هذه الأنشطة مسموحة، وأنه بالفعل بدأت الفتيات في الخروج بأعداد كبيرة بعد ذلك.
وعلقت الأميرة ريما بأن وزارة الداخلية كانت متعاونة للغاية في هذا الشأن، وأنها عملت بحماس من أعلى المستويات على صياغة اللوائح والقوانين الخاصة بالموضوع.